تستعد فرنسا لانتخابات بلدية هذا الأحد ثم الاحد التالي. وهذه الانتخابات تظل مرآة لتحولات المجتمع الفرنسي في خياراته الحزبية. اللافت هو تعدد الفضائح قبل الانتخابات وأهمها: مستشار ساركوزي كان يسجيل لقاءات الرئيس السابق مع المستشارين وحتى مع زوجة الرئيس كارلا بروني، وفضيحة التنصت على ساركوزي الذي انتحل اسم صديق له موجود في إسرائيل. كيف ستكون تداعيات هذه الفضائح على صناديق الاقتراع؟ هل سيستفيد منها حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف؟