بعد التوقف عن الخروج إلى الشارع بسبب الاستعدادات و الاحتفالات بمناسبة استقبال العائلة الملكية للمولودة الجديدة للا خديجة، عادت مجموعتا المبادرة و الحوار إلى النزول إلى الشارع لاستئناف مسيرتهما النضالية في سبيل تحقيق مطلبهما المشروع التوظيف في سلك الوظيفة العمومية، و في هذا الصدد نظمت المجموعتان وقفة احتجاجية أمام قبة البرلمان، عبرتا فيها عن رفضهما لسياسة الأذن الصماء التي تقابل بها مطلبهما الجهات المسؤولة عن ملف التشغيل، و ردا أيضا على المحاولات المتكررة و المساعي الحثيثة التي بذلها مسيروا المجموعتين بهدف اللقاء بهذه الجهات،حيث أنهم أرادوا من ورائها تفعيل حوار جاد و مسؤول يفضي إلى حل لمعضلة العطالة، لكن الرفض و الامتناع كان دائما هو الجواب على تلك المحاولات.
و قد أكدت مجموعتا المبادرة و الحوار عزمها على المضي قدما في سبيل النضال، كما و تعدان بإتخاد أشكال نضالية غير مسبوقة و بتقديم التضحيات الجسيمة دفاعا عن حقهم المهضوم في التشغيل.
