سموها فضيحة الضباط الأربعة، حكي عن صور وتفاصيل لهذه الفضيحة التي جعلت "جنسية" لتكون الأكثر رواجاً، واختير لها ضاحي خلفان، العدو الأشهر للإخوان المسلمين، ليكون محوراً لأنه الاسم اللامع الذي يمكن من خلاله ضرب أكثر من هدف بالنسبة لصناع هذه الفضيحة..
في هذا الفيلم نعرض كيف تمت صناعة هذه الفضيحة، ما هي الصحف المشاركة فيها، وما هي الصور المستخدمة في هذه الدعاية التي هي جزء من حملات الإخوان التي اشتدت مؤخراً ضد الإمارات ورموزها، والتي سرعان ما افتضحت جميعها..
وهي حملة أرادت أيضاً تقديم خدمة للرئيس الإخواني التركي رجب طيب أردوغان، لإنقاذه ربما من فضيحة الفساد، التي أثبتت فشل هذا النموذج الإخواني الذي كان يقدمه التنظيم الدولي على أنه الأبهى.. لكنه المصير نفسه، من النموذج "السياسي"، إلى نماذجهم الدموية الأصلية التي خرجت من رحمها أكثر الجماعات المتطرفة المتاجرة بالدين والدم..