الملفات الإيرانية والمصرية والعلاقات بين البلدين كانت أهم محاور المؤتمر الصحافي الذي جمع وزيري خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد وألمانيا جيدو فيسترفيله، في العاصمة أبوظبي اليوم، الأربعاء.
بدأ المؤتمر بتأكيد الطرفين على العلاقة الخاصة وحجم العلاقات الإقتصادية بين البلدين، وعلى دور ألمانيا في دعم إعفاء الإماراتيين من ضرورة الحصول على تأشيرة شنغن الأوروبية.
أما بخصوص الملف الإيراني، أعاد الوزير الألماني تأكيد رفض بلاده الكامل لامتلاك طهران سلاح نووي، فيما قال الشيخ عبدالله: "نتمنى من إيران أن تكون بقدر الجدية في طمأنة محيطها قدر ما تكون جادة في إنهاء الملف النووي"، متأملاً من حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني بداية جدية وأن نشهد تغيراً في النهج الإيراني، وهو ما يحتاج إلى وقت وجهد وعمل دؤوبين.
وبخصوص الوضع في مصر، أكد الطرفان على دفع العملية الاقتصادية قدماً، فيما أكد الشيخ عبدالله بن زايد على الموقف الخليجي الموحد من هذه القضية، مديناً الاعمال الإرهابية ضد الجيش المصري.
وفي رد على سؤال حول القرار الإسرائيلي بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، رحب وزير الخارجية الألماني بهذا القرار، فيما رد الشيخ عبدالله بن زايد قائلاً "إن الاستيطان من الأساس شيء خاطئ".
