"مستقبل الدولة الوطنية في العالم العربي"، كان عنوان منتدى جريدة الإتحاد السنوي، الذي عقدته بالتزامن مع الذكرى الأربع والأربعين لإنطلاقها. ومنتدى هذا العام شارك فيه استشنائياً كتاب ومثقفون من خارج المساهمين الدائمين في صفحات الرأي فيها. وقد اجتمع المشاركون في المنتدى على اعتبار الإسلام السياسي أحد أهم هذه العوامل المهددة لمستقبل الدولة الوطنية.
في هذا التقرير تسأل 24 عدد من المشاركين عن أسباب هذا التهديد ومنابعه ومدى خطورته على المنطقة العربية عموماً، والخليج والإمارات خصوصاً.
ومن أبرز ما قاله المشاركون لـ 24:
د. عمار علي حسن: الإسلام السياسي يعتبر الدولة الوطنية ممراً وليس مقراً.
د. خالد الحروب: المشكلة الحقيقية هي في خلط الدين بالسياسة وتجسيدها الأهم الحركات الإسلامية في المنطقة العربية.
الكاتب عبدالله بجاد العتيبي: الدولة العربية الحديثة مهددة بالولاءات العابرة للحدود.
د. سلطان النعيمي: سفينة الإتحاد التي أرساها الشيخ زايد هي من التجارب الناجحة للدول الوطنية.
د. رضوان السيد: الإسلام السياسي في منطقة الخليج مستورد ولا حظوظ نجاه له فيها وخاصة في الإمارات.
د. علي راشد النعيمي: من مهمات المؤسسات التعليمية إعداد طلابها للمواطنة.