أكد محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الوزارة تجتهد في هذه المرحلة من أجل إعادة الخطاب الدعوي إلى مساره الصحيح، مستدلاً بمقولة أحد الفقهاء أنه "فيما يقبل الاجتهاد رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب"، على حد تعبيره.
وقال جمعة، في لقائه مع برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة" الفضائية، إن هدف الوزارة هو إبعاد المساجد عن الحياة السياسية وإعادتها لوظيفتها الدعوية، مشددًا على أن العلماء والقضاة والمساجد ينبغي أن يكونوا بمعزل عن العمل والتصنيف الحزبي، مشيرًا إلى "أننا كوزارة أوقاف نسعى لإبعاد المساجد عن المناقشات السياسية وعودتها إلى وظيفتها الرئيسية بالعبادة والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة"، على حد قوله.