مساء الخير وأهلاً بكم إلى هذه التغطية المتواصلة لأحداث الذكرى الأربعين للنصر ، أربعون عاماً مرت على انتصار السادس من أكتوبر ، أول انتصار عسكري في جوالات الصراع العربي الإسرائيلي ، أربعون عاماً مرت على ملحمة توحد فيها شعب مصر مع جيشه على جبهات القتال ، وحققوا معاً ما ظنه العالم مستحيل ، تحرير الأرض المحتلة وإجبار إسرائيل للمرة الأولى منذ تأسيسها على الجلاء من أرض احتلتها من سيناء ، تحت تهديد المدافع واصوات الصواريخ وعزيمة المقاتلين ، ملحمة أكتوبر لم تبدأ بلحظة العبور فقط فهناك خلف خطوط العدو ووسط سنوات التجهيز والتدريب والإستعداد بدأت المعركة الحقيقية ، بدات فيما قرر الشعب المصري في التاسع والعاشر من يونيو أي بعد النكسة بايام أنه سيواصلوا طريقه وسيحرر أرضه وسيدفع ثمن الشرف والكرامة ، اليوم وفي ذكري الأربعين للنصر المجيد كان لابد من أن نرى الصورة بطريقة مختلفة ، شعب تطوع شبابه في منظمة سيناء العربية لتحرير الأرض المحتلة وعمل خلف خطوط العدو ليحول شبه الجزيرة إلى كورة من اللهب والجيش إستعادت ثقته بنفسه وحدد أهدافه في وضوح وقاتل في حرب الاستنذاف حتى توج معاركه بنصر أكتوبر .. يسعدني هذه الليلة ان نرى هذه الصورة من منظار مختلف مع أبطال الحرب سيادة اللواء عمر عز الدين - أحد أبطال القوات البحرية وأحد المشاركين في عملية ضرب ميناء إيلات الإسرائيلي ، والفدائي من الفدائيين الشعبيين السيد عبد المنعم قناوي أحد ابطال منظمة سيناء العربية .
