الخدعة التي كررها سميوني بعد 15 عاماً

2013-10-04 1

أعاد دييغو سميوني ذاكرة عشاق كرة القدم إلى كأس العالم 1998، عندما كان لاعباً في صفوف المنتخب الأرجنتيني، إذ كرر الهدف الثاني لـ"التانغو" بمرمى إنجلترا، في مباراة الفريق الذي يدربه حالياً، أتليتكو مدريد، بدوري أبطال أوروبا أمام بورتو البرتغالي.

وكان سميوني قائداً لمنتخب الأرجنتين، حين جعل خافيير زانيتي يختبئ خلف حائط الصد الإنجليزي، الذي ظن أن خوان فيرون سيسدد باتجاه المرمى، لكنه فاجأهم بتمريرة إلى يسارهم، ليظهر زانيتي ويتلقى الكرة، ثم يسددها يسارية قوية، معلناً الهدف الثاني للأرجنتين.

وبعد 15 عاماً، وتحديداً في مباراة أتليتكو مدريد ومضيفه بورتو بدوري أبطال أوروبا 2013، درب سميوني لاعبيه على الخدعة ذاتها، ليختبئ التركي أردا توران خلف الحائط البشري متقمصاً دور زانيتي، ليتلقى الكرة من غابي، ويسددها يمينية قوية، معلناً الهدف الثاني أيضاً لأتليتكو.

ويتصدر اسم الداهية الأرجنتيني سميوني عناوين الصحف العالمية، بسبب النقلة الكبيرة التي أحدثها في صفوف أتليتكو مدريد، الذي عانى الأمرين لسنوات طويلة قبل قدومه.

ويتألق سميوني في قيادة فريق أتليتكو مدريد إلى التألق، محلياً وقارياً، إذ لم يخسر فريق العاصمة الإسبانية في أي مباراة هذا الموسم، سواء في الدوري أو دوري أبطال أوروبا.

وعُرف الأرجنتيني سميوني بدهائه وروحه القتالية العالية، عندما كان لاعباً في أتليتكو مدريد وإنتر ميلان ولاتسيو، وقاد منتخب "التانغو" في أكثر من 100 مباراة، قبل اعتزاله اللعب الدولي عام 2002.

Free Traffic Exchange