عادت المئات من طيور الحمام لتحلق في أجواء ساحة الشهداء بوسط العاصمة الليبية طرابلس بعد غياب دام أكثر من خمسين عاماً، ما أدخل السعادة على قلوب الليبيين الذين اعتبروه أنه علامة على مضي البلد في المسار الصحيح بعد إطاحة القذافي.
فألاً طيباً
ولا يستطيع أحد أن يعرف سبباً لغياب الحمام عن وسط طرابلس طوال تلك السنوات ولا سبب عودته مجدداً، لكن بعض الليبيين يرى في عودة طيور الحمام فألا طيباً وعلامة أمل ومؤشر جيد للمستقبل.
ويحرص الكثير من أهالي طرابلس الذين يسكنون قريباً من وسط المدينة على زيارة ساحة الشهداء يومياً لإطعام طيور الحمام ومداعبتها.
مقصد للزوار
وأصبحت هذه الساحة مقصداً يوميا للزوار الكبار والصغار على حد سواء. ويقول بعض مرتادي ساحة الشهداء أن مشهد طيور الحمام يبعث على الراحة النفسية.
ساحة الثوار
وكانت ساحة الشهداء في عهد نظام الحكم السابق تسمى الساحة الخضراء وشهدت كثيراً من التجمعات الحاشدة لأنصار معمر القذافي، وبعد الإطاحة به كانت الساحة مسرحاً لاحتفالات صاخبة وأطلقت في أجوائها الألعاب النارية بعد الثورة.