رأت مجلة "نيو يوركر" الأمريكية أن الخيار الوحيد الباقي أمام قادة جماعة "الإخوان" هو الاستسلام والاعتراف بالواقع، مؤكدة خلو جعبتهم إلا من القليل من أوراق المساومة. واعتبرت -في تعليق على موقعها الإلكتروني امس إعلان الرئيس الموقت عدلي منصور أمس الأول الأربعاء عن انتهاء مرحلة الجهود الدبلوماسية بمثابة إخلاء طرف الجهات الساعية إلى تحقيق تسوية أو إبرام اتفاق، قائلة إنه ليس ثمة مجال للدهشة من عدم التوصل إلى أية تسوية مع جماعة "الإخوان"ورأت المجلة في بيان منصور، الذي حمل فيه الجماعة مسئولية فشل الجهود وما قد يستتبعه ذلك بدوره، تلويحا بأن الأيام القليلة المقبلة قد تشهد في أغلب الظن فض اعتصامات الإخوان بالقوة بما يعني مزيدا من الدماء.وعلى الرغم من ذلك، رصدت المجلة احتشاد أنصار الجماعة مرة أخرى اليوم الجمعة.