أهلاً بكم مشاهدينا في هذه التغطية المستمرة ، كان الشعب المصري على حلم كبير بإستكمال ثورته في الـ 25 من يناير وأيضاً ببناء دولة جديدة في الـ 30 من يونيو ، السؤال اليوم هل كان يلزمنا أن نخوض هذه الصعوبات لإعادة بناء الدولة الجديدة ويظل السؤال الأصعب في مثل هذه الظروف هو سؤال حقوق الإنسان نطرحه في ظل اتهامات موجهة للحكومة الجديدة بانتهاكها لاعتصامات رابعة والنهضة واتهامات أيضاً للمنظمات الحقوقية بأن بعضها لا يرى الصورة كاملة وبعضها يساند الإرهاب والفاشية طبقاً لتوصيف الدكتور مصطفى حجازي مستشار الرئيس في مؤتمره صباح اليوم ، حيث أكد أن الإدارة المصرية مصرة على بناء دولة القانون مشيراً إلى أن الحكومة قامت بذلك في إطار القانون نفسه ، يظل السؤال هو معايير حقوق الإنسان وقياس انتهاك هذه المعايير .. أناقش هذا السؤال مع ضيوفي في الأستوديو حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ، هبه مرايف مديرة منظمة هيومن رايتس .
