Carrefour des Culture L’invitation au voyage .Le Maroc à L’honneur
FESTIVAL DU 22 JUIN 2013 au Parc PALMER à Cenon
2013 France
PERFORMANCE ARTISTIQUE
De la peinture et de corps en mouvement
La rencontre et la fusion entre la peinture, la danse et la musique. Avec Alexia B.DE LA CIE ANOURA
L’artiste Plasticien Yassine KASMI
L’accompagnement musical Noujoum Bordeaux Amik
……………………………………………………………………………………
لا أعرف وأنا أرسم لدي إحساس ينتابني وكأنني أنسج؛
الحروف تتساقط من بين أناملي وكأنها خيوط الصوف؛ أنا أراها خيوطاً... نعم خيوط الزربية التي أبدعتها أنامل المرأة المغربية؛ ربما أنه شيء طبيعي فانتمائي الجغرافي ينعكس بشكل تلقائي على أعمالي.
هاته التجربة من أهم التجارب الفنية التي عشتها؛
البداية كانت هادئة على نغمات وإيقاعات موسيقى أمازغية من عزف الفنان المتألق عميق ٬والفنانة أليكسيا من أصل فرنسي؛ التي سافرت بي بحركات جسدها ورقصاتها المعاصرة المستوحات من رقصات الموروث الأمازغي الشعبي بكل تفاصيله وتجلياته؛ لقد قامت ببحث حول الرقصات الشعبيية والفلكلور المغربي الغني بالحركات والتعابير والألوان؛
يمكن القول كذلك أنها غيرت مفهوم الصورة النمطية للراقصة البربرية التي يصطلح عليها بالشيخة؛ ذات اللباس الأبيض الناصع والحزام المزركش بالألوان الذي يضبط إيقاع جسدها المتمايل في كل الإتجاهات...
إنها أبدعت؛ إستطاعت أن ترقص رقصتها المعاصرة وهي جالسة على الكرسي ٬ ومع إرتفاع الإيقاع وتغير المقامات تجدها تقترب من فضاء اللوحة ؛جسدها يضفى على اللوحة جمالاً، أما أنا فكت أسافر من منطقة لأخرى؛ فالمزيج الموسيقي الذي قدمه لنا الموسيقي يجعلك تغوص في عالم الذكريات كل مقطع يذكرني بشيء ؛كأغنية أَورَا يا وآ ياوراياواآ... التي يتغنى بها كل صغير وكبير خْميسي؛ رْباطي؛ فاسي.... إيقاعات أمازيغية من قلب الأ طلس؛ من الشمال إلى الجنوب . الصحراء الحبيبة كانت حاضرة كذلك ؛هذا المزيج الثقافي والحضاري الغني بالمعاني والدلالات حاولت من خلاله تجسيده في فضاء اللوحة بشكل تلقائيٍ بدون تحضير مسبق
Il est toujours étonnant de se rendre compte qu’une performance artistique est définitivement plus complète quand plusieurs arts s’y expriment.
Quand je peins, j’ai une sensation de sortir de ma maitrise pour embrasser l’univers d’une tisseuse de tapis marocains. Nos origines communes nous permettent d’avoir cette même sensibilité pour certaines combinaisons de couleurs, de formes ou rythmiques de travail.
Cette expérience artistique est l’une des plus enrichissantes que j’ai connues. Elle est rythmée par les instruments maitrisés de l’artiste marocain Amik et de l’étonnante chorégraphe française Alexia. Sa danse m’a fait voyager en alliant la danse contemporaine aux plus populaires