لا تزال قضية اغتيال شكري بلعيد تخيم بظلها على المشهد السياسي في تونس. المخاوف من انزلاق البلاد الى العنف دفعت مجموعة من الاحزاب اليسارية في تونس بقيادة الجبهة الشعبية الى عقد مؤتمر وطني لمناهضة العنف و الارهاب و الهادف إلى بلورة استراتيجية وطنية لمقاومة العنف. المناسبة سرعان ما تحولت الى دائرة للاستقطاب الحزبي و الأيديولوجي. بعد ان اعتدى شباب من الجبهة الشعبية اليسارية على عادل العلمي رئيس جمعية التوعية والإصلاح الإسلامية. ما دفع 7 احزاب مشاركة الى الانسحاب من الاجتماع. و على راسها حزبا النهضة و المؤتمر الحاكمين.
