أكد السفير محمود درير، السفير الإثيوبي بالقاهرة، أنه على الرغم من أن الحكومة الإثيوبية أبدت استياءها مما أثير بالحوار الرئاسي بالقاهرة، إلا أنها لن تهتم به؛ لأنه لا يؤثر على الثقة المتبادلة بين مصر وإثيوبيا، ولن يضيف شيئًا إلى التعاون والشراكة الحقيقية بين الدولتين.وقال درير أمس إن إثيوبيا حريصة على بدء صفحة جديدة في العلاقات مع مصر، نظرًا لعمق وتاريخ العلاقات الطيبة بين الدولتين، والتي تمتد لأكثر من ثمانين عامًا، وأضاف أن الجانب الإثيوبي لن يعول على الأحاسيس بل على العقل والمضي قدمًا على التعاون المشترك، لوضع حلول للخروج من الأزمة.