مساكين الجهلة قيل لهم كلهم أن القتل او الجهاد في الكفار يجازي عليه ربنا بالحوريات و القصور و التيجان في الجنة و لا تحسبنهم أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون؟
و قيل لبعضهم أن السنة هي دين الله الحق؟
و قيل للبعض الآخر أن الشيعية هي دين الحق؟
و قيل لآخرين أن السلفية هي الحق؟
و قيل لما تبقى من الجهلة، أن حسن البنا و كيشك و الإخوان هم مَنْ على حق؟
و تركوا الجميع يكفرون في بعضهم البعض و يتقاتلون بينهم؟
الموتى منهم وعدوا بالجنة و الأحياء بالحكم؟
الجهاد، الجهاد، الجهاد، الجهاد، الجهاد، الجهاد، الجهاد؟
كيف لرسول كريم اختاره الله أن يحل لكم قتل ما خلق و لو كانوا كلاب؟
ألم يكفيكم ما وصلنا إليه بإسلامكم هذا و الجهاد؟
ألا تعرفون أين تستثمرون أموال البترول و كل ثروات البلاد؟
أهل تحبون الحياة و المال و البنون و السلطة وتحرمون الآخرين من متعة الحياة؟
هؤلاء المسلمين الذين تشفي صدورهم المصائب، و يبكون حثى تدمع عيونهم من الفرحة بها، هل يمكن أن تكون في قلوبهم ذرة رحمة إن حكموا؟
دين التوحيد هذا أم التفرقة و التشتيت و التكفير و التخريب و القتل بس؟
و بشكله هذا لا يمكن أن يكون من عند الله و لا حثى من إخراج إنسان شريف او عاقل و يحب الكل و لا يستهدف السلطة؟
هل المساجد و أصحابها هم سبب تفريق الدولة او الشعب الى مصلين او عاصين و مؤمنين و كفار و يهود و نصارى و ملحدين و علمانيين و لبراليين؟
لاكن من فرق المؤمنين أتباع الرسول الكريم، الى سلفيين و إخوان و شيعة و وهابيين يكفرون بعضهم البعض و يتناحرون؟
أهل تسابقهم للجنة ام للسلطة بس ام استغلال الآخرين؟
وهل يعلمون بانه ليس بدين و ليس من عند الله؟
يَدَّعُونَ بأنه دين الرحمة و التوحيد و السلم و السلام و الأخلاق، و هل وحدهم و هم يعيشون في سلام و لا يخادعون و لا ينافقون و لهم أخلاق مند ألف و أربع مائة و أربع و ثلاثين رمضان و اعتكاف مضت؟
كلهم ينفون ما أفتوا به للجهلة، بعدما أن يُنْتَقَدوا او يهددوا من طرف حكوماتهم او الأمن؟
و هل تضن أم تصدق بأن المخادع يصعب عليه الاعتذار، و هو بارع في النفي و الإنكار و المراوغة و الخداع؟
اروع النساء و الرجال و اقربهم الى الله و رسوله و اصحابه، من اتبع الدين الاسلامي و نصيحة او فتاوى شيوخه؟
